اكتظت مدينة التمور بمحافظة دومة الجندل بآلاف الزوار لمهرجان تمور الجوف الخامس خلال الإجازة الأسبوعية، حيث شهد المهرجان حضوراً فاق أيامه الماضية من كافة المناطق الشمالية، والذي تنظمه بلدية دومة الجندل في مدينة التمور.
وكان المهرجان قد انطلق يوم الماضي، ويستمر حتى الرابع من شعبان تحت شعار «حلوة وطن».
وشهد المهرجان زيارات مختلفة وسط أجواء جميلة تمتعت بها منطقة الجوف، وكان لمعرض التمور بالمهرجان النصيب الأكبر من الزيارات وتداول المبيعات حيث يعرض فيه 60 مزارعاً أكثر من 50 نوعا مختلفة من تمور منطقة الجوف، أبرزها تمر حلوة الجوف، كما شهد سوق الأسر المنتجة زيارات مختلفة إذ يعرض المنسوجات والمشغولات اليدوية والمأكولات الشعبية من إنتاج الأسر ومنتجات منطقة الجوف، وكذلك معارض المهرجان المختلفة من معرض مهارة النسائي، ومعرض تكوين الشبابي، وبطولة البلايستيشن، ومعرض النخيل، ومعارض حكومية.
وتشهد ساحات المهرجان أنواعاً مختلفة من الثقافات المتنوعة والفنون البصرية، ما بين المرسم الحر للفنون التشكيلية، والخط العربي، والتصوير الفوتوغرافي، إضافة إلى المعروضات المتنوعة من مكتبات ومنتجات ومشغولات بالسعف، ومأكولات ومنتجات سعودية.
وواصل المهرجان فعالياته الثقافية والدورات التدريبية، حيث أقيمت ورشة عمل عن كيفية صناعة مستحضرات التجميل في خيمة معرض مهارة للنساء من تقديم الطالبة هند من قسم التجميل بالكلية التقنية للبنات، والدورة تقدم بالمجان للمستفيدات، كما تم بعد نهاية الدورة توزيع الشهادات للمشاركات في الدورة.
كما أقيمت دورة عن أساسيات الخط العربي، نفذها المدرب الخطاط بدر عبيد الزارع في خيمة تكوين التابعة لمجلس شباب الجوف حضرها مجموعة من المهتمين بالخط العربي.
وعلى مسرح الفعاليات أقيمت عدد من الفعاليات بدأت بفقرة الإنشاد للمنشدين عبدالله الحلافي، ومحمد العيافي بمشاركة «فرقة الأوركيد»، حيث تفاعل الحضور من الجمهور الذي ملأ مسرح الفعاليات بما قدمه المنشدون من شيلات وطنية نالت استحسان الحضور، وقدم الشاعر خالد عايش السرحاني عددا من القصائد الشعرية والشيلات التي تفاعل معها الحضور، واختتمت فعاليات اليوم بفرقة كوابيس عدد من العروض الفنية بالضوء والتكنولوجيا.
وأكد رئيس اللجان المنظمة ورئيس بلدية دومة الجندل المهندس فهد المغرق أن المهرجان الذي يعد الوحيد شمالاً هذه الفترة أصبح نقطة جذب للمناطق كافة وللشمالية خاصة، وهذا ولله الحمد لما يحظى به مهرجان تمور الجوف من سمعة عالية ساهمت بجذب الزوار، إضافة إلى روزنامة الفعاليات التي تكتظ بالفعاليات المميزة، وقبل ذلك تمور الجوف التي تحظى بطلب من المستهلك لما تتمتع به التمور المكنوزة من مذاق وجودة وعمر طويل للتخزين والاستخدام، وأشار إلى أن محافظة دومة الجندل تمتلك الكثير من المقومات تجعلها محط أنظار السياح لما تتميز به من تنوع بيئي ما بين التراث والزراعة والسياحة المائية، مرحبا بجميع الزوار ومجدداً الدعوة للجميع.
وكان المهرجان قد انطلق يوم الماضي، ويستمر حتى الرابع من شعبان تحت شعار «حلوة وطن».
وشهد المهرجان زيارات مختلفة وسط أجواء جميلة تمتعت بها منطقة الجوف، وكان لمعرض التمور بالمهرجان النصيب الأكبر من الزيارات وتداول المبيعات حيث يعرض فيه 60 مزارعاً أكثر من 50 نوعا مختلفة من تمور منطقة الجوف، أبرزها تمر حلوة الجوف، كما شهد سوق الأسر المنتجة زيارات مختلفة إذ يعرض المنسوجات والمشغولات اليدوية والمأكولات الشعبية من إنتاج الأسر ومنتجات منطقة الجوف، وكذلك معارض المهرجان المختلفة من معرض مهارة النسائي، ومعرض تكوين الشبابي، وبطولة البلايستيشن، ومعرض النخيل، ومعارض حكومية.
وتشهد ساحات المهرجان أنواعاً مختلفة من الثقافات المتنوعة والفنون البصرية، ما بين المرسم الحر للفنون التشكيلية، والخط العربي، والتصوير الفوتوغرافي، إضافة إلى المعروضات المتنوعة من مكتبات ومنتجات ومشغولات بالسعف، ومأكولات ومنتجات سعودية.
وواصل المهرجان فعالياته الثقافية والدورات التدريبية، حيث أقيمت ورشة عمل عن كيفية صناعة مستحضرات التجميل في خيمة معرض مهارة للنساء من تقديم الطالبة هند من قسم التجميل بالكلية التقنية للبنات، والدورة تقدم بالمجان للمستفيدات، كما تم بعد نهاية الدورة توزيع الشهادات للمشاركات في الدورة.
كما أقيمت دورة عن أساسيات الخط العربي، نفذها المدرب الخطاط بدر عبيد الزارع في خيمة تكوين التابعة لمجلس شباب الجوف حضرها مجموعة من المهتمين بالخط العربي.
وعلى مسرح الفعاليات أقيمت عدد من الفعاليات بدأت بفقرة الإنشاد للمنشدين عبدالله الحلافي، ومحمد العيافي بمشاركة «فرقة الأوركيد»، حيث تفاعل الحضور من الجمهور الذي ملأ مسرح الفعاليات بما قدمه المنشدون من شيلات وطنية نالت استحسان الحضور، وقدم الشاعر خالد عايش السرحاني عددا من القصائد الشعرية والشيلات التي تفاعل معها الحضور، واختتمت فعاليات اليوم بفرقة كوابيس عدد من العروض الفنية بالضوء والتكنولوجيا.
وأكد رئيس اللجان المنظمة ورئيس بلدية دومة الجندل المهندس فهد المغرق أن المهرجان الذي يعد الوحيد شمالاً هذه الفترة أصبح نقطة جذب للمناطق كافة وللشمالية خاصة، وهذا ولله الحمد لما يحظى به مهرجان تمور الجوف من سمعة عالية ساهمت بجذب الزوار، إضافة إلى روزنامة الفعاليات التي تكتظ بالفعاليات المميزة، وقبل ذلك تمور الجوف التي تحظى بطلب من المستهلك لما تتمتع به التمور المكنوزة من مذاق وجودة وعمر طويل للتخزين والاستخدام، وأشار إلى أن محافظة دومة الجندل تمتلك الكثير من المقومات تجعلها محط أنظار السياح لما تتميز به من تنوع بيئي ما بين التراث والزراعة والسياحة المائية، مرحبا بجميع الزوار ومجدداً الدعوة للجميع.